موضوع: بثينة الرئيسي: "توين فيلا" نافذتي على الدراما العمانية الخميس سبتمبر 15, 2011 3:55 pm
هي من الفنانات، التي بدأت من لا شيء، واحتلت لها مكانة فنية متميزة في الدراما الخليجية، وأصبح لها جمهورا واسعا في الخليج العربي، ينتظر طلتها الدرامية في كل عمل. وهي الفنانة العمانية الوحيدة التي استطاعت الاحتكاك بنجوم كبار في فترة قصيرة مثل عبد الحسين عبد الرضا وحياة الفهد وسعاد عبدالله وانتصار الشراح وهدى حسين ومريم الصالح وأحمد الصالح وباسمة حمادة والراحل غانم الصالح. ولعل شخصيتها الهادئة والبسيطة والبعيدة عن التكلّف والغرور هو ما ساهم في إيجاد شخصية درامية مؤثرة ذات كاريزما خاصة لا تتكرر أو تتشابه. من خلال موقع تصوير مسلسلها العماني الأول" توين فيلا" كان لنا هذا الحوار:
بثينة... أنتِ في عمان لتصوير عمل عماني لأول مرة، ما هو هذا العمل؟
هو مسلسل (توين فيلا)، والعمل عبارة عن مسلسل من 30 حلقة (منفصل /متصل)، كوميدي، والوجوه الأساسية فيه مجموعة من الفتيات، مع وجود مجموعة من النجوم الكبار مثل غازي حسين من قطر، وصالح زعل وفخرية خميس من سلطنة عمان، كذلك ديما الجندي من سوريا، وفاء مكي من البحرين، وأمل محمد من الإمارات والفنانة العمانية الشابة وفاء البلوشية.
ما هي فكرة هذا العمل؟
المسلسل يتناول أحداث اجتماعية بطريقة كوميدية، وتتمركز هذه الأحداث حول الفتيات الأربع وهن: ديما ووفاء مكي وبثينة ووفاء البلوشي، اللواتي يظهرن في العمل كفتيات من دول عربية مختلفة، الذي يجمعهن في بيت واحد هو العمل ولقمة العيش، ومن هنا ترتسم ملامح هذا العمل من خلال المفارقات والصدامات للفتيات في أعمالهن أو مع المجتمع.
ماذا تتوقعين أن يحقق المسلسل، خاصة وأنك لأول مرة تشتركين في عمل درامي عماني؟
المسلسل سيحقق نقلة نوعية كبيرة للدراما العمانية، فهو كونه خرج عن إطار الأفكار المعتادة للأعمال الدرامية العمانية، واستجلب كوكبه من النجوم الخليجيين والعرب، واعتمد على الأمور الفنية الأخرى كالإخراج والانتاج وغيره، واستعان بالمخرج العربي القدير والكبير :محمد العوالي. كذلك استخدمت فيه أدوات عالية التقنية، من الكاميرات ومعالجة المونتاج وجودة الصورة إلخ، كلها أمور، أتوقع أن تسهم إيجابا في نجاح العمل. وأهمية العمل بالنسبة لي، تتمثل في كونها المشاركة الأولى لي في الدراما العمانية، ذلك بسبب أنني بدأت انطلاقتي الفنية من الأعمال الخليجية، وتحديدا من الكويت، بحكم دراستي في المعهد العالي للفنون هناك.
ماذا عن أعمالك الرمضانية لهذا العام ؟
أعمالي في رمضان هذا العام، مسلسل كويتي "بو كريم في رقبته سبع حريم"، يضم العديد من النجوم الكويتين في مقدمتهم سعد الفرج وإلهام الفضالة وهبة الدري وشجون ولمياء طارق. ويتحدث عن معاناة المجتمع الذي يعيش في ظروف مادية صعبة جدا، ويوميات حياتهم في التكيّف مع الظروف المادية الصعبة، وسيعرض على الـ mbc هناك عمل آخر للمخرج البحريني علي العلي، اسمه "شوية أمل" وأشترك في بطولته مع كل من:محمد المنصور وخالد أمين زهرة عرفات.
وانتهيت مؤخرا كذلك من تصوير مسلسل إماراتي "ما نتفق" وهذا العمل يمثل لي أهمية كبرى بسبب أنني للمرة الأولى التي أخوض فيها دور البطولة في عمل درامي خليجي، بالاشتراك مع مع الفنان العماني "إبراهيم الزدجالي"، وهو سيعرض بعد رمضان لأنه من 60 حلقة، وفيه مجموعة من الفنانين العمانيين كذلك مثل : صالح زعل وإيمان محمد.
هل هناك أعمال أخرى في جدول بثينة الرئيسي بعد رمضان؟
أستعد بعد الانتهاء من تصوير توين فيلا، لتصوير مسرحية جديدة من نوعها في طريقة العرض، وهي طريقة الـ (3D)، التي ستعرض في العيد بإذن الله، العمل يضم أحمد ميراج وهبة الدري وآخرون،كما أحضّر بعد عيد الفطر، إلى تصوير عمل كوميدي جديد، مع المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، وهو "ست كوم" عبارة عن عمل يطرح يوميات طالبات جامعيات في سكن جامعي، في قالب كوميدي، أشترك في البطولة مع شيماء علي ومرام والفنانة الإمارتية أمل محمد.
بثينة، رأيناك كمودل في أحد الكليبات التي جمعتك مع الفنان الإماراتي فايز السعيد، ألا تجدين التجربة تقلل من شأنك كممثلة لها جمهورها وثقلها الدرامي؟
تجربتي في الفيديو كليب مع فايز السعيد، لم تكن تجربة فتاة موديل فقط، الفيديو تضمن حوارا وأحداثا كثيرة، أيّ قُدم وكأنه عمل درامي في أغنية، وهذا ما ميّزه عن باقي الكليبات، وهذا الاختلاف والميزة كذلك هو ما دفعني لتصوير هذا العمل، ولا أرى في ظهوري أي تقليل من شأني. والآن نقوم بتجهيز كليب جديد كذلك، سنقوم بتصويره في إحدى الدول الأوروبية لكن للآن لم نحدد الدولة، حيث نعمل على معالجة قصة الكليب.
نحن في 2011، ما الذي تحدثنا عنه بثينة عن بدايتها الفنية العام 2005، بعد مرور 6 سنوات على دخولك وسط الفن والتمثيل والدراما؟
- بدايتي الفنية غريبة نوعا ما، ذلك أنني بعد انتهائي من الثانوية العامة، ذهبت للكويت لإكمال دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية، والعودة بعد ذلك للعمل كمذيعة في تليفزيون عمان، لكن الذي حدث، أنني في معهد كنت أدرس مادة مع الفنان خالد أمين وهي مادة إلقاء، وهو الذي دفعني للتمثيل، وفعلا اشتركت في مسلسل كويتي ونجحت التجربة، وعمل جرّ عمل، منذ 2005 الى اليوم أعتقد أن بثينة حققت نجاحا مهما وجيدا. وأعتقد أنه خلال 6 سنوات، استطاعت بثينة أن تقدم أعمالا جيدة في شخصيات مختلفة لا متكررة، وهو الذي أكسبني حب الجماهير.
كلمة أخيرة توجهينها لجمهورك في عمان؟
أنا سعيدة جدا بأن أقدم هذا العمل لجمهوري الحبيب في عمان، وأتمنى لهم رمضانا كريما بإذن الله، كما أتمنى لهم بمتابعة شيقة لأعمالي الرمضانية، وأن يُعجبهم "توين فيلا" ويلاقي ترحيبهم .
